التضامن الألماني كاريكاتير بتاريخ 20/10/2024 في CTXT
ترجمة الكاريكاتير: "ألمانيا تزيد من شحنات الأسلحة إلى إسرائيل". يقول شولتس: "يمكن لإسرائيل الاعتماد على تضامننا".
إن النظرة المستقبلية قاتمة ولن أمل من تكرارها، هناك أشخاص وممثلو دول ومنظمات معينة سيدخلون التاريخ لموقفهم المخزي والحقير من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين.
أحد هؤلاء الأشخاص هو المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي أعرب مرة أخرى عن "مسؤولية ألمانيا" تجاه إسرائيل في الوقت الذي ينكر فيه حدوث إبادة جماعية في غزة.
"تتحمل ألمانيا مسؤولية خاصة عن وجود إسرائيل. لقد تسببنا في معاناة الملايين من اليهود"، وأضاف خلال لقائه مع أردوغان أنه لا يشارك الادعاءات بأن "الإبادة الجماعية تحدث"، كما فعلت ألمانيا من قبل. لم يعد هذا الأمر مقبولًا، فقد دفعتهم صدمتهم التاريخية إلى إنكار الإبادة الجماعية والسماح بها ودعمها من أجل الاستمرار في عقابهم على ما ارتكبوه.
في الشهرين الماضيين، أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لإرسال أسلحة وذخائر بقيمة تزيد عن 31 مليون يورو إلى إسرائيل، وهو ضعف ما تم إرساله في عام 2024. ووفقًا لأولاف شولتس، فإن توريد الأسلحة إلى مرتكبي الإبادة الجماعية هو عمل "تضامني" من برلين.
"يمكن لإسرائيل أن تعتمد على تضامننا، الآن ودائمًا". وأكد شولتز"ستكون هناك دائمًا عمليات تسليم أسلحة".
في 14 أكتوبر/تشرين الأول، أيدت آنالينا بايربوك (حزب الخضر)، وزيرة الخارجية في حكومة شولتس، علناً في البرلمان الألماني القصف الإسرائيلي للمدنيين.
ها أنت ذا، تتغاضى عن القتل الجماعي للمدنيين وتعترف بالتواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية علنًا.
"الدفاع عن النفس، بالطبع، لا يعني فقط مهاجمة الإرهابيين، بل يعني تدميرهم. ولهذا السبب أوضحتُ أنه عندما يختبئ إرهابيو حماس خلف الناس، خلف المدارس، فإننا ندخل في أسئلة صعبة للغاية، ولكننا لا نجبن. لقد أوضحتُ للأمم المتحدة أن المواقع المدنية يمكن أن تفقد أيضًا وضعها المحمي لأن الإرهابيين يسيئون استخدامها. وهذا ما تدعمه ألمانيا وما يعنيه أمن إسرائيل بالنسبة لنا.(أنالينا بايربوك)
إنهم يستمرون في غض الطرف ويحاولون جعل بقية العالم يفعل الشيء نفسه في مواجهة الدلائل الأكثر من واضحة على أن إسرائيل تقوم بإبادة الفلسطينيين من أجل الاستمرار في احتلال أراضي الآخرين. والأسوأ من ذلك أنهم يشترون وينشرون خطاب الدعاية الصهيونية البائسة والقاسية والبائسة لإضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية.
